جراحة الفتق في جدة

الانفصال العضلي للبطن

ما هو الانفصال العضلي للبطن؟

الانفصال العضلي هو انفصال عضلات البطن المستقيمة أثناء الحمل وبعد الولادة ، الانفصال قد يكون جزئي او كامل.
تمتد عضلات البطن المستقيمة “عضلات البطن الستة” عموديًا على طول الجزء الأمامي من البطن، وهي مقسمة إلى الجانبين الأيسر والأيمن بواسطة شريط من الأنسجة يسمى الخط الأبيض الذي يمتد في المنتصف.
عندما يتوسع الرحم ويكبر الجنين أثناء الحمل، تتمدد عضلات البطن ويصبح الخط الأبيض رقيقًا ويتفكك و يصبح هذا الشريط من الأنسجة أوسع.
بمجرد ولادة طفلك، يمكن أن يتعافى الخط او الشريط الأبيض ويعود معًا.
الشريط او الخط الابيض يعتبر مرن للغاية ويعود لوضعه الطبيعي (مثل الشريط المطاطي)بعد الولادة .
عندما تفقد الأنسجة مرونتها بسبب تمددها أكثر من اللازم، فإن الفجوة في عضلات البطن لن تعود بالقدر الذي ينبغي لتعود بوضعها الطبيعي وبالتالي يحدث الانفصال العضلي للبطن.

ما مدى شيوع الانفصال العضلي للبطن؟

يعد الانفصال العضلي شائعًا للغاية عند النساء الحوامل وأثناء فترة ما بعد الولادة. يؤثر على 60% من النساء . في العادة يعود الانفصال العضلي من تلقاء نفسه في غضون ثمانية أسابيع من الولادة. ما يقارب 40٪ من أولئك الذين يعانون من الانفصال العضلي يستمر معهم اكثر من ستة أشهر بعد الولادة.

ما هي أعراض الانفصال العضلي للبطن؟

  • انتفاخ واضح يبرز أعلى أو أسفل السرة مباشرة.
  • الشعور بالنعومة أو الهلام حول سرة البطن.
  • ظهور انتفاخ مثل القبة عندما تنقبض عضلات البطن.
  • صعوبة في رفع الأشياء أو المشي أو أداء المهام اليومية.
  • آلام في الحوض أو الورك.
  • ألم أسفل الظهر.
  • سلس البول عند العطس أو السعال.
  • الإمساك.
  • الشعور بالضعف في منطقة البطن.

ما هي العوامل المسببه الانفصال العضلي للبطن؟

  • وجود حالات حمل متعددة (خاصة المتتالية).
  • العمر يكون أكثر من 35 سنة.
  • حمل التوائم
  • إنجاب طفل ثقيل أو كبير الحجم.
  • الولادة المهبلية

كيف يتم تشخيص الانفصال العضلي للبطن؟

سيقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتقييم ما إذا كان الانفصال العضلي موجودًا ومكانه ومدى خطورته.
سيستخدم مقدم الرعاية الطبية أصابعه ليشعر بمنطقة البطن بحثًا عن الفجوات وقوة العضلات.
قد يحتاج عمل الاشعة الصوتية او الاشعة المقطعية.
يتم إجراء هذا الاختبار عادةً في موعدك بعد الولادة قبل السماح لك بممارسة التمارين الرياضية او عند وجود اعراض

تعتبر فجوة البطن التي يزيد عرضها عن 2 سم تعرف بالانفصال العضلي.
يتم أيضًا قياس الانفصال العضلي بعرض الأصابع، على سبيل المثال، تباعد إصبعين أو ثلاثة أصابع.

هل يمكنك إصلاح الانفصال العضلي للبطن بدون جراحة؟

نعم، من الممكن علاج الانفصال العضلي بدون جراحة. نادرًا ما يتم إجراء عملية جراحية لإصلاح الانفصال العضلي. سيوصي مقدم الرعاية الصحية بالعلاج الطبيعي أو التمارين المنزلية للمساعدة في شفاء الانفصال العضلي قبل الأساليب الجراحية.

يتم إجراء الجراحة بالمنظار الجراحي او الفتح في حالات الفتق او البعج المصاحب للانفصال العضلي (عندما يندفع أحد الأعضاء عبر الخط او الشريط الأبيض) أو إذا كانت المريضة ترغب في إجراء عملية جراحية للانفصال العضلي لأسباب تجميلية

كيف يتم الوقاية من الانفصال العضلي للبطن؟

  • المحافظة على الوزن الصحي أثناء الحمل: ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية للحفاظ على زيادة الوزن ضمن النطاق الصحي.
  • الوضعية الصحيحة اثناء الوقوف والتنفس العميق: قفي بشكل مستقيم مع إبقاء كتفيك إلى الخلف. خذي نفس زعميق تسمح لأضلاعك بالتوسع وليس فقط بطنك.
  • التمارين الأساسية الآمنة: تجنبي التمارين مثل تمارين البطن التي تضغط على عضلات البطن بعد 12 أسبوعًا من الحمل وبعد الولادة.
  • عدم حمل الاوزان الثقيلة اثناء الحمل والاسابيع الاولى بعد الولادة.

د.ريفان اليامي

جراحة الفتق في جدة

علاج الفتق

كيف اعرف إذا ما كان ابني مصابً بالفتق؟ 

دائما ما ننصح الوالدين في ” نادي جدة لجراحة الفتق” بملاحظة اي تغيرات ولو طفيفة تظهرعلى الطفل الرضيع… إذاً 

” كيف أعرف ما إذا كان طفلى مصاباً بالفتق ام لا “

لأن ظهورالفتق لدي الاطفال قد لا يلاحظ بشكل مباشر إلا من خلال الملاحظة المباشرة 

فإصابة الاطفال بالفتق او ما يسمي بـالفتق الإربي تظهراعراضه على شكل إنتفاخ في المنطقة الإربية التي تقع اسفل البطن، أى انه يظهر احياناً واحياناً آخرى لا يظهر، في أغلب الاوقات لا يظهر غالباً غلا عند الكحة او الركض او البكاء 

“أعراض الفتق الإربي لدى الأطفال

 الفتق الإربي او تمزق جدار المعدة لدى الاطفال يصاب به الاولاد والبنات، ولكن عادةً ما يصاب به الاولاد ويلاحظ عند نغيير حفاظ الطفل ويختفي مع هدوء الطفل ومع الاطفال الاكبر سناً قد يلاحظون تواجد الفتق الإربي بأنفسهم و يخبرونكم عن وجوده، في الحلات المتآخرة يظهر الفتق في شكل إحمرار وانتفاخ قد يصل الي مكان الخصية   

“أسباب الفتق الإربي لدى الأطفال”

تختلف اسباب إصابة بالفتق الإربي عند الاطفال عن الإصابة به من الكبار، حيث انه يظهر في شكل عيب خلقي يتمثل في بقاء القناة الإربية مفتوحة فتسمح بمرور الأمعاء و لدي البنات قد تسمح بمرور المبايض فتظهر في شكل إنتفاخ (فتق إربي)

“العلاج “

يتمثل علاج الفتق الإربي او جراحات جدار المعدة لدى الاطفال في جراحة اليوم الواحد (خياطة الفتق) تحت التخدير العام

مع ملاحظة أن الجرح لا يحتاج لأي عناية خاصة حيث ان الخيوط المستخدمة ذاتية التحلل 

وتتراوح مدة النقاهة من عملية الفتق لدى الاطفال بين ثلاثة ايام الى اسبوعين مع استخدام مسكن بسيط مثل الفيفادول  

يستثنى بعض الاطفال المصابين ببعض الامراض مثل : –

(الاطفال الخدج – مرض الربو) بسبب احتياجهم للملاحظة لمدة 24 ساعة بعد القيام بالعملية 

من الضروري الإنتباه إلا ان علاج مشكلة الفتق الإربي هو من المشاكل الشائعة البسيطة لدى الاطفال طالما تمت في الوقت المناسب قبل ان تظهر المضاعفات مثل: – إنسداد الفتق

جراحة الفتق

هل احتاج ” الرقعة ” في علاج الفتق؟

او

علاج الفتق بالشبكة الجراحية 

هل إستخدام الشبكة الجراحية في علاج الفتق ضروري ؟

 سؤال يستفسر عنه الكثيرون من مراجعونا في” نادي جدة لجراحة الفتق “

” ما هي الشبكة الجراحية وانواعها “

الشبكة الجراحية او الرقعة هي رقاقة طبية يتم وضعها و تثبيتها في اماكن الفتق مثل: –

(عضلات البطن – بين العضلات – أسفل العضلات) ويتم وضعها بطريقة معينة حتى تصبح جزء من انسجة جدار المعدة وتتماسك معها بهدف استعادة قوة جدار المعدة وإعادة تقويمه لحالته االطبيعية وتستخدام في جراحة علاج جدارالبطن 

تختلف انواع الشبكات الجراحية حسب الحالة الطبية و طبيعة الفتق

 فالشبكات الجراحية التي تستخدم عادةً في مثل هذه الجراحات (جراحات جدار المعدة ) هي نوعان: –

 1- نوع غير قابلة للذوبان ويظل في انسجة المعدة حتى يحافظ على قوة وتماسك جدارالمعدة بعد إتمام عملية الفتق 

2 -نوع آخرقابل للذوبان حيث انه يختفي بعد ان يقوم بمهمته أوبعد القيام  بتدعيم أنسجة جدارالمعدة لإتمام عملية جراحة جدارالمعدة أوالفتق بشكل كامل

” اهمية استخدام الرقعة “

الهدف الأساسي من استخدام مثل تلك الشبكات الجراحية اثناء عملية الفتق هو القيام بتقليل نسبة الإصابة بالفتق مرة آخرى مقارنتاً بنسبة علاج عمليات علاج الفتق بالخياطة فقط و بالإضافة لذلك يعتبر إستخدام الشبكات الجراحية في عمليات جراحة جدار المعدة آمراً موصي به من الابحاث العلمية والدراسات الطبية مع وجود مشاكل اقل نسبياً مقارنتاً بغيرها 

في النهاية يجب التنويه إلي ان استخدم الشبكات الجراحية يتم حسب توصية الطبيب المختص والحالة المرضية 

ما هوالفتق الإربي؟

قد لا تسمع كثيراً عن مصطلح “الفتق الإربي” بالرغم من كونه واحداً من اكثر المشاكل الجراحية شيوعاً وانتشاراً في العالم 

و التي تمُرعلينا هنا في ” نادي جدة لجراحة الفتق ” ، في البداية يجب التفرقة بين آمرين الفتق والفتق الإربي 

“ما هوالفتق” 

هو حالة طبية يحدث بها خروج أو بروز لبعض الأنسجة او الأعضاء من مكانها الطبيعي بسبب حدوث ضعف او ثغرة في جدار البطن و منه نتجه لجراحة جدار المعدة 

“ما هو الفتق الإربي

يرجع سبب تسميته لانه يحدث في المنطقة الإربية والتي تعد إلتقاء أسفل البطن بأعلى الفخذ على جانبي العانة و بسبب تكوينها فهي تحتوى على نقاط ضعف عدة وقد تكون مكان للإصابة بالفتوقات (الفتق الإربي)، وينتشرالفتق الإربي عادةً بشكل كبير بين الذكور عن الإناث، قد يصاب الأطفال بـالفتق الإربي في سن مُبكر بسبب وجود عيوب خلقية ، اما كبار السن ومع التقدم في العمرقد يصاب بـالفتق الإربي كذلك نتيجة تراكم الضغوط على جدار المعدة 

” الأسباب و العوامل “

الفتق الإربي يحدث بسبب عدة اسباب أوعوامل أغلبها تُشكل وجود ضغط مُرتفع على جدار المعدة مثل : – (الكحة المزمنة – الإمساك المزمن – صعوبة وإنحباس البول) وفي بعض الحالات وجود تضخم في البروستاتا او وجود حمل حمل وجودهم قد يقلل من فرص الفتق الإربي بشكل كبير       

” العلاج “

علاج الفتق الإربي يتمثل في القيام بالتدخل الجراحي او ما يسمي بـ جراحة جدار المعدة، فهي تعد الحل النهائي والوحيد لعلاج (الفتق – الفتق الإربي) بشكل كامل وهنا يمكن الإعتماد على الجراحة التقليدية او الجراحة بالمنظار للوصول لحل نهائي يعالج مشكلة (الفتق – الفتق الإربي)

الفتق الإربي .. كيف ومتى ؟!

الفتق الإربي .. كيف ومتى ؟!

                                                                                      د. طلال الخويطر

عندما يبدأ المرئ بالشعور بألم في أسفل البطن إلى الجهة اليمنى أو اليسرى من فوق العانة ، لا سيما إذا ترافق ذلك الألم بوجود انتفاخ يبرز للخارج مع الكحة أو العطاس، حينها لابد أن يتبادر إلى الذهن أن هذه الأعراض قد تكون على الأغلب بسبب فتق إربي. ربما جميع ما سبق ذكره هنا لا يعني بالضرورة وجود ذلك الفتق، ولكن على أقل تقدير يجب وضع هذا التشخيص بالحسبان .

في مهنة الطب ، يحاول الطبيب جاهداً جمع الأدلة والبراهين التي تؤيد حكماً مبدئياً تبادر إلى ذهنه عندما طرق باب عيادته إنسان حضر لطلب العلاج. من هذه الأدلة في حالتنا هذه أن يترافق هذا الألم أو الانتفاخ مع بعض الأسباب المعروفة لهذه المشكلة مثل صعوبات التبول أو التبرز -أكرمكم الله- كحالات تضخم البروستاتا أو حالات الإمساك المزمن، وكذلك الكحة المزمنة في مرضى الربو أو المدخنين ، علاوة على وجود مسببات أخرى كالأورام الباطنية والأسباب الوراثية مثل أمراض الأنسجة أو التشوهات الخلقية وغيرها. الجدير بالذكر أن أحد أهم الأسباب التي اكتشفها الطب الحديث أن مجموعة غير قليلة من الناس يولدون بتشوه خلقي في هذه المنطقة والذي بدوره يؤدي إلى ظهور الفتق الإربي في مراحل مبكرة من العمر.

وبعد ذكر ما سبق ، يأتي السؤال هنا الحقيقي بماذا نعني بالفتق الإربي ؟! وباختصار شديد أجيب بأن الفتق الإربي هو خروج الأعضاء الداخلية والأحشاء في تجويف البطن من غلافها الخارجي باتجاه العانة وربما إلى كيس الصفن الذي يحوي الخصيتين في الرجال بسبب ضعف أغشية البطن وعضلاته المكونة لهذا الغلاف. قد يبدأ الأمر بسيطاً في بادئ الأمر، آلام بسيطة محتملة ويتعايش الإنسان معها ربما لسنوات ، لكنها تزيد مع الوقت والجهد وتبدأ المشكلة في التفاقم يوماً بعد يوم . ومن أخطر الأشياء التي من الممكن حدوثها ، أن تنزلق الأمعاء -الدقيقة أو الغليظة على حد سواء- أن تنزلق إلى خارج تجويف البطن إلى ما نسميه بكيس الفتق وبالتالي تختنق فيه وتنقص عنها التغذية الدموية بالتدريج وتتحول المشكلة إلى حالة جراحية طارئة لا تحتمل التأخير. ختاماً ، الفتق الإربي حالة جراحية تستدعي مراجعة العيادات الجراحية لطلب المشورة لأن الحل الأمثل بكل الأحوال هو الإصلاح الجراحي ،، دمتم بود،، 

اصلاح الفتق و جراحة السمنة 

مشكلة واحدة لا تكفي …مشكلتان كثير
هل يمكن ضرب عصفورين بحجر

مع التطور الهائل في الطب في العصر الحديث و التحسن الكبير في مستوى الحياة، لجزء من البشر على الأقل، اصبح الإنسان يبلغ أعماراً أطول مما بلغ اسلافه. مراكماً المزيد من الأمراض المزمنة و خاضعاً بذلك في المتوسط لعدد أكبر من العمليات الجراحية مقارنة بما لما كان الحال مع ابيه و جده.
هذا كله جعل الجراحين يواجهون نوعية أشد تعقيداً من الفتوق و بأعداد أكبر خصوصاً ان عشر العمليات الجراحية التقليدية تقريباً تنتهي بفتق صغير أو كبير و الأرقام تصبح أكبر مع تكرار العمليات.
و من جهة أخرى و نتيجة التطور الحاصل في حياة الناس و تغير عاداتهم و أنماط غذائهم اصبح الناس اكثر سمنة و أصبحت السمنة اقرب ما تكون الى الوباء الذي هو في مد و انتشار و بوتيرة سريعة و بدون اي بوادر على انحساره في القريب المنظور، حتى أصبح إثنين من كل ثلاثة أشخاص في بلد كالسعودية يعانون من زيادة في الوزن أحدهما يعاني من السمنة .
إذا أخذنا الحقيقتين السابقتين في الإعتبار فمن الطبيعي ان يكون هناك عدد كبير من المرضى الذين يعانون من السمنة و لديهم فتق او أكثر بحاجة الى إصلاح، و هؤلاء كشريحة هم موضوع مقالنا اليوم.
فما هي المشكلة في حدوث الفتق مع السمنة المفرطة، و هل هذا يغير طريقة العلاج ؟. الإجابة نعم
ان ذوي الأوزان العالية في الأساس معرضون اكثر من غيرهم لتكوين فتوقات جدار البطن سواء نجمت نتيجة جراحة او بدون، و كذلك فقد ثبت في العديد من الدراسات العلمية ان لديهم احتمالية أكبر لفشل عمليات إصلاح الفتق و رجوعه. هذا غير أن عملية الفتق تصبح قد تقنياً مستحيلة.
لذلك يصبح من الضروري انقاص الوزن بشكل حقيقي قبل الشروع في علاج الفتاق. و بما ان الشريحة الأكبر من الناس حسب الدراسات العملية تخفق في الخروج من دائرة السمنة بالطرق التقليدية و تحتاج الى مساعدة إضافية فإن الكثير منهم يلجؤون الى جراحة السمنة كحل سريع و فعال و مضمون، وهنا يبرز السؤال المهم و المتكرر، هل نستطيع عمل العمليتين في نفس الوقت ام الأفضل ان نبدأ بعملية السمنة، و ماذا لو كان المريض يعاني من أعراض مزعجة من وجود الفتق.
الإجابة هي انه يمكن عمل العمليتين في نفس الوقت اذا كان الفتق صغيراً و في مكان مناسب لا يضيف الكثير من التعقيد للعملية و يفضل كثير من الجراحين اللجوء الى هذا الخيار مع عمليات التكميم و ليس مع عمليات تغير المسار خصوصاً اذا كان الجراح سوف يستخدم شبكة او رقعة صناعية.
اما في حالة الفتوق الكبيرة أو المعقدة أو البعيدة و في حالة السمنة العملاقة ، فالخيارالأفضل هو عمل عملية السمنة أولاً و عدم العبث بالفتق و محتوياته، و الإنتظار الى ان تظهر نتائج عملية السمنة و ينزل وزن المريض و تصبح عملية إصلاح الفتق ممكنة.
و في الحالات اللتي تتطلب إصلاح سريع للفتق قد يختار ألجراح اجراء العملية على عدة مراحل. المرحلة الأولى إصلاح مؤقت لمشكلة الفتاق ثم عمل عملية لإنقاص الوزن و أخيراً العودة بعد نزول الوزن و إجراء العملية النهائية لإصلاح الفتق.

إصلاح الفتق الإربي

بدايةً كنا قد أشرنا في المقال السابق الى ان هذا النوع من الفتوق شائع جداً و ان من كل مئة شخص يوجد إنسان او اثنان يعانون من وجود فتق إربي و ان كان ثلثهم لا يشكون من اي أعراض الى الأن . و لكن بما الغالبية العظمى ممن لديهم فتق أربي تعاني من أعراض كالألم و الثقل و صعوبة القيام ببعض الأنشطة او من مجرد المنظر غير المقبول و بما ان غالبية من لا يعانون من أعراض الفتق الأن سوف تظهر عليها الأعراض مستقبلاً فان علاج الفتق ضرورة و إهماله إنما يطيل من أمد المعاناة و يزيد من احتمال حدوث المضاعفات كانحباس الفتق و الحاجة الى عملية طارئة قد تشمل إستئصال لجزء من الأمعاء لعلاجه.
و علاج الفتق لا يكون الا بالجراحة و ليس هناك خيارات أخرى كالأدوية أو العلاج الطبيعي او غيرها و لكن قد يرى الطبيب ان يؤجل العملية او يواصل المتابعة و المراقبة اذا كان الفتق صغيرا جداً و لا يسبب اي أعراض او ان الوقت غير مناسب لإجراء جراحة
فكيف تتم جراحة الفتق و ما هي أنواعها:
ان جراحة الفتق الإربي من أكثر العمليات شيوعاً في العالم و يكفي ان نعلم انه سنويا يجري الأطباء حوالي عشرين مليون عملية فتق في العالم.
كانت و لا زالت عمليات إصلاح الفتق الإربي تتم بالجراحة التقليدية عن طريق احداث شق جراحي في المنطقة الإربية أسفل البطن يتم من خلالة إصلاح الفتق عن طريق إرجاع محتوياته الى مكانها الصحيح و تقوية جدار البطن إما باستعمال الخيوط او وضع شبكة (رقعة) صناعية ام في حالة الأطفال الصغار فلاحاجة لاصلاح جدار البطن و لا تستخدم الرقع لان الفتق خلقي و استئصال كيس الفتق عادة هو كل ما يلزم للعلاج.
في العام ١٩٧٩ تمت اول عملية إصلاح للفتق بالمنظار و تطورت كثيراً من بعد ذلك الى يومنا هذا. و الجراحة المنظارية تشمل احداث عادة ثلاث شقوق صغيرة في أسفل البطن يتم من خلالها ادخال المنظار و الأدوات اللازمة لإصلاح الفتق و وضع شبكة لترميم جدار البطن و تثبيتها عليه.
من المهم ان نعرف ان الممارسة الحديثة توصي بوضع شبكة عند إصلاح الفتق الإربي بالطريقة التقليدية ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك اما في حالة الجراحة المنظارية فالشبكة جزء أساسي من العملية و لا يمكن عملها بدونها.
في حالة الفتوق البسيطة في جهة واحدة من البطن فلا يمكن القول ان احدى الطريقتين أفضل من الأخرى و لكل منهما حسناته . فالجراحة التقليدية أرخص، و لا تتطلب مهارات معينة من الجراح و يمكن عملها تحت تخدير موضعي او جزئي و هو أمر قد يُحتاج آلية في بعض الأحيان. كما انها الخيار الوحيد في علاج الفتوقات الضخمة و في حالة وجود مانع لاستخدام الرقعة الصناعية و في حالة صعوبة او استحالة الوصول عن طريق البطن بالمنظار. و عند اجراء عملية إصلاح بعد فشل عملية سابقة بالمنظار فالأفضل ان تتم هذه المرة عن طريق الجراحة التقليدية
و في المقابل فالجراحة المنظارية في العادة تسبب الم اقل و هي أفضل جمالياً و هي الطريقة الموصى بها في حالة وجود فتقين في جانبي البطن و في حالة اجراء العملية للمرة الثانية بعد فشل او ارتجاع بعد عملية سابقة بالطريقة التقليدية.